هجوم ميونيخ الذي أسفر عن مقتل 10 وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في يوم دامي شهدته ألمانيا، الجمعة 22 يوليوز، لم يخل من قصص مؤثرة، أبرزها ما نشرته "الديلي ميل"، عن قصة بطل توفي أثناء محاولته إنقاذ أخته من الموت في الهجوم الذي هز مركزا للتسوق في ميونيخ.
الشاب "زابيرجيا ديامانت" الكوسوفي الأصل، يبلغ من العمر 21 ، حاول أن يبعد أخته عن بعيدا عن مكان إطلاق النار، لكنه أثناء سعيه الحميد والبطولي، تلقى طلقات قاتلة من المهاجم قرب مطعم ماكدونالدز.
وقال والد "زابيرجيا"، إن ولديه كانا على بعد مترين فقد من المهاجم، قبل أن يبدأ في إطلاق النار عشوائيا.
قصة الشاب الكوسوفي، تم تداولها على نطاق واسع في معظم وسائل الإعلام العاليمة، كما أنها انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وراح ضحية الهجوم المسلح في ميوينيخ، عشرة أشخاص من جنسيات مختلفة، ثلاثة أتراك وثلاثة من كوسوفو ويوناني بالإضافة إلى ألمان، حسب ما ذكرته وسائل إعلام ألمانية نقلا عن شرطة بافاريا.
وبعد التحقيقات الأولية قالت الشرطة الألمانية، إن المسلح المتسبب في الهجوم الدامي من مواليد ميونيخ الألمانية وهو ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما وكان يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية.
يشار إلى ان شرطة بافاريا، قالت إن المهاجم تمكن من استدراج ضحاياه عبر موقع فايسبوك، بعد أن أطلق إعلانا يتحدث فيه عن تخفيضات بالسوق التجاري.
التحقيقات كشفت أيضا على ان المهاجم الألماني الإيراني الأصل، لا علاقة له بتنظيم "داعش" الإرهابي ولكنه كان يعاني من مرض نفسي كان يعاني منه منذ طفولته.
عبد الصمد وجو