قال سامويل وربيرغ، الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في لقاء خاص مع قناة ميدي1 تيفي، إن موقف الولايات المتحدة بشأن عملية عسكرية برية لإسرائيل في رفح لن يتغير، وإن ما تريده هو الهدنة وعودة جميع الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة.
وأوضح وربيرغ أن أولوية واشنطن في هذه المرحلة هي وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مبرزا أن الولايات المتحدة تتفهم أن لإسرائيل المسؤولية في حماية مواطنيها من أي تهديد أمني، لكنها تؤكد على الحاجة الملحة في مساعدة الشعب الفلسطيني أيضا، وتدعو لاستمرار الجهود في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بوساطة أمريكية، مصرية وقطرية، للوصول إلى اتفاق هدنة مؤقتة، وإطلاق سراح الرهائن، واستشراف سيناريوهات ما بعد هذه الحرب.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن واشنطن تربطها علاقات قوية ومتينة مع إسرائيل منذ أزيد من سبعين سنة، وهي روابط تسمح للجانب الأمريكي بإرسال رسائل واضحة واقتراحات للجانب الإسرائيلي، بشأن ردود فعله بخصوص هجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي. وأكد وربيرغ أن واشنطن تعي أن أي علاقة يشوبها الاختلاف في وجهات النظر وعدم الاتفاق على المسار نفسه، وهو ما تحدث عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من المسؤولين الأمريكيين، وعبروا عن قلقهم الشديد مما يحدث في قطاع غزة، ومن الأوضاع الإنسانية المزرية، التي تطرح أسئلة كثيرة حول مصير أزيد من مليون مدني فلسطيني، يعيشون بدون غذاء وبدون مياه صالحة للاستهلاك. Medi1news