تكتسي عدة أقاليم في المملكة حلة بيضاء منذ بحر الأسبوع الماضي، بسبب التساقطات الثلجية الكثيفة التي أغلقت الطرقات والمسالك وعزلت مجموعة من المدن والقرى والدواوير والمداشر.
ولفك العزلة، وجه الملك محمد السادس تعليماته السامية لإطلاق عملية مساعدة عاجلة، على إثر هذا الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير 2023، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.
تعليمات الملك محمد السادس
في أعقاب سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة التي تم تسجيلها على مستوى أقاليم ورزازات وزاكورة وتارودانت، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية لمختلف القطاعات المعنية، لتنسيق مجموع الوسائل التي يتعين تعبئتها وتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة.
ومباشرة بعد التعليمات الملكية، وصلت أولى الطائرات إلى مطار ورزازات، محملة بالمساعدات العاجلة. واتخذت السلطات والمؤسسسات المعنية مجموعة من التدابير الاحترازية أبرزها توقيف الدراسة في المناطق المعنية، وفق ما صرح به أحمد أيت حبان، رئيس مصلحة بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتارودانت، لميدي1تيفي. السلطات المحلية والجهات المسؤولة وصلت الليل بالنهار لفتح الطرق والمسالك عبر إزاحة الثلوج . من جانبها أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عملية تعبئة المساعدات العاجلة لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد والتساقطات الثلجية بعدة أقاليم. كما تمت تعبئة 35 فريقا لتوزيع وإيصال المساعدات وفك عزلة المحاصرين. ووسط سوء الأحوال الجوية، أطلقت سيدة حامل نداء استغاثة تجاوبت معه السلطات المعنية، وسخرت مروحية عسكرية لنقلها إلى إحدى المستشفيات. ورزقت السيدة بمولود أنثى في مستشفى ورزازات. وانتقل بياض الثلوج من الواقع إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المغاربة مع هذا الموضوع عبر تقاسم ومشاركة صور وفيديوهات الثلوج. وعبأت قناة ميدي1تيفي مواردها وأطقمها لتغطية الحدث، بحيث واكبت من عين المكان لحظة بلحظة، عملية فك العزلة وتقديم المساعدات العاجلة إلى الأسر التي تعاني من موجة البرد وكثافة الثلوج. اسماعيل بقالي
فتح الطرق والمسالك
مؤسسة محمد الخامس للتضامن
إنقاذ سيدة حامل
شبكات التواصل الاجتماعي
مواكبة ميدي1 تيفي