واجه المنتخب المغربي إسبانيا في ثلاث محطات سابقة، إذ كان التعارف الاول بين المنتخبين في مطلع ستينيات القرن الماضي.
وفي مباراة سد غير منصفة، للمنتخب المغربي الذي كان يلعب على نصف مقعد مونديالي مخصص لإفريقيا، وبعدما تجاوز كل الأدوار الإقصائية على المستوى الإفريقي. أُرغم المغرب على مواجهة إسبانيا في مباراة سد فاصلة.
وجرت تلك المواجهة ذهابا وإيابا، المغرب خسر المبارتين اللتين وصفتها بالملحمتين الكرويتين، في مباراة الذهاب بالملعب الشرفي بالدار البيضاء وبحضور ما لا يقل عن 25 ألف متفرج، فاز الإسبان بهدف ديل سول في الدقيقة 80 وفي مباراة العودة على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد وأمام قرابة 60 ألف متفرج تمكن المنتخب الإسباني من الفوز بثلاثة أهداف لهدفين، سجل هدفي المنتخب المغربي الرياحي وعبد الله الأنطاكي الملقب ب ملقا، في وقت ضمت تشكيلة الإسبان أسماء أسطورية ك ديستيفانو وكويار.
بعد تأهل منتخب إسبانيا إلى نهائيات مونديال 62 بالشيلي، وقف بعدها تاريخ المواجهات بين المغرب وإسبانيا لما يقارب الستين عاما، ليعود اللقاء مجددا بصيغة مونديالية في روسيا، حيث أوقت القرعة المغرب في مواجهة مع الماطادور الإسباني، وحينها تألق أسود الاطلس في مباراة مونديالية مازالت عالقة في الأذهان، وتعادلو بهدفين لمثلهما مع إسبانيا سجل الهدفين خالد بوطيب ويوسف النصيري.
ويواجه المنتخب المغربي منتخب إسبانيا للمرة الرابعة، مواجهة ستكون بذكريات روسيا وبطموح مونديال قطر، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، سيكون فيها وليد الركراكي وكتيبة أسود الأطلس أمام موعد لكتابة تاريخ جديد للكرة المغربية.
Medi1news.com