دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السلطات الإيرانية إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس"، بهدف تفادي التصعيد في مواجهة الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ وفاة سيدة شابة منتصف شتنبر الجاري، بعد أن أوقفتها الشرطة.
وفي بيان نشره المتحدث باسمه الثلاثاء، ناشد الأمين العام الأممي "الجميع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد"، داعيا قوات الأمن إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة".
وأعرب المسؤول الأممي عن "قلق متزايد بشأن التقارير التي تتحدث عن ارتفاع عدد القتلى- بمن فيهم النساء والأطفال- المتصل بالاحتجاجات"، مشددا على الحاجة إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه وفعال في وفاة مهسا أميني، من قبل سلطة مختصة مستقلة.
وكانت الشابة الإيرانية البالغة من العمر 22 سنة توفيت في 16 شتنبر الجاري بالمستشفى، بعد ثلاثة أيام من احتجازها في طهران لعدم التقيد بقواعد اللباس. وخلفت وفاتها حركة غضب واحتجاجات انتشرت في العديد من المدن الإيرانية.
وأطلق بعض المتظاهرين شعارات مناهضة للسلطة، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ووفق السلطات، فقد قد تم توقيف أزيد من 1200 متظاهر، من بينهم نساء. وتشير حصيلة نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) إلى وفاة حوالي 60 شخص، في صفوف قوات الأمن والمتظاهرين، منذ اندلاع حركة الاحتجاجات.
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)