يديث ليماي وسباستيان بيتيليي أبوان كنديان يسابقان الزمن من أجل السفر عبر العالم رفقة أطفالهم الأربعة قبل أن يفقد ثلاثة منهم البصر إثر إصابتهم بمرض نادر.
قصة حزينة، ورحلة فريدة من نوعها من المتوقع أن تكون الأخيرة التي يرى فيها الأطفال مختلف المناظر قبل أن يفقدوا بصرهم إثر إصابتهم بمرض جيني معروف يصيب بالتهاب الشبكية الصباغي ويؤدي إلى تراجع أو فقدان البصر مع مرور الوقت.
حرص الأبوان على السفر إلى مختلف البلدان عبر العالم في رحلة تمتد أزيد من أربعة أشهر زاروا فيها مغارات زنجبار في تنزانيا وزامبيا وكثبان الرمال في ناميبيا وكانت لهم تجربة مميزة رفقة الفيلة في بوتسوانا.
كما حطوا الرحال في تركيا وغيرها من البلدان في رحلة تبدي الأسرة فيها عزمها على زيارة مجموعة من البلدان الأخرى منها إندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا من أجل الاطلاع على ثقافات مختلفة لتترسخ في ذاكرة الأطفال الصور.
تسعى يديث ليماي وزوجها سباستيان بيتيليي الى تشكيل ذكريات مرئية بأدمغة أطفالهم من أجل استحضارها والتألقم مع الوضع الجديد حينما يفقدون البصر.
لاحظ ليماي و بيتيليي لأول مرة أن ابنتهم البكر تعاني من مشاكل في الرؤية سنة 2011 وبعد اصطحابها لأخصائي تم تشخيص إصابتها بالتهاب الشبكية الصباغي، ليتم فيما بعد اكتشاف نفس الأعراض والمرض يعاني منها الأخوين.
Medi1tv.com