قال وزير الأمن بجنوب إفريقيا، بهيكي سيلي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده شهدت خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعا مهولا في الجرائم المرتبطة بالمخدّرات.
وأضاف سيلي، الذي حضر جلسة محاكمة ثلاثة أشخاص تم توقيفهم وفي حوزتهم 600 كيلوغرام من الكوكايين بقيمة ما يزيد عن 400 مليون راند (أكثر من 24 مليون دولار)، أمام المحكمة الابتدائية بمدينة اثلون بمحافظة كيب الغربية، أن هذه الجرائم " أصحبت مسألة معهودة".
والتقى الوزير بالساكنة المحلية الذين عبّروا عن انشغالهم باستفحال الجريمة في الإقليم، داعين الحكومة إلى تجنيد عدد كبير من رجال الأمن لمحاربة عنف الجماعات المُسلّحة.
وكان رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، قد قال في يونيو الماضي، إنه يأمل أن تضع الحكومة خطة عمل استعجالية تمكن من تقليص الطلب على المخدرات، وتفكيك شبكات الاتجار بها لحماية الشباب من هذا الخطر ، خاصة في المناطق التي تشهد ظروفا صعبة تحفزهم على التعاطي للمواد المخدرة.
جدير بالذكر أن جنوب إفريقيا تعتبر نقطة انطلاق عمليات ترويج المخدرات في إفريقا الجنوبية. كما تعتبر من البلدان الأكثر خطورة في العالم، إذ تتصاعد فيها حالات القتل، والهجوم بالسلاح، والاختطاف، والاغتصاب، وجرائم أخرى.
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)