حضر الشق الاجتماعي بعد دروس جائحة كورنا بقوة في خطاب العرش الذي أشاد بتدبير تلك المرحلة، بطريقة فريدة، بفضل تضافر جهود المواطنين والسلطات.
وقد ذكر العاهل المغربي بأن الدولة بذلت مجهودات جبارة، وتحملت تكاليف باهظة، لمواجهة آثار الوباء، مشيرا إلى الشروع في تنزيل المشروع الكبير، لتعميم الحماية الاجتماعية، وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من المشاريع، الهادفة إلى تحقيق السيادة الصحية.
وبخصوص حصيلة ما أُنجز في ورش تعميم الحماية الاجتماعية، كشف العاهل المغربي أنه وفي ظرف أقل من سنة، بلغ عدد المنخرطين في نظام التأمين الإجباري عن المرض، أكثر من 6 ملايين من العاملين غير الأجراء وعائلاتهم.
داعيا بالمناسبة إلى الإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم، وضمان نجاعته.
عن أهمية هذا الورش المجتمعي الطموح والحصيلة الأولية لتنزيل محاوره وأهدافه نستمع إلى خالد بوقيش، خبير في القانون الاجتماعي وأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة.
ميدي1 راديو