بعد انقطاع دام لعامين بسبب الجائحة، عادت مدينة أكادير لتكون مسرحا لاحتفاء الفنانين المغاربة الأمازيغ بموسيقى العالم، وذلك في إطار أولى السهرات المبرمجة يوم الجمعة، في افتتاح الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للموسيقى (تيميتار، علامات وثقافة).
وحج الآلاف من أبناء المدينة والمدن المجاورة لها، إضافة إلى السياح المغاربة والأجانب حجوا صوب ساحة الأمل في قلب أكادير التي نُصبت فيها المنصة الرئيسية لهذا الملتقى الفني العالمي المنظم على مدى يومين.
ويتنوع العرض الموسيقي الذي يقدمه المهرجان، بدءا بالأمازيغية، موسيقى الأجداد إلى موسيقى الشباب البوب، مرورا بإيقاعات "السلسا" الكولومبية، والإيقاعات الشعبية المغربية الأصيلة، وبذلك سيصنع تيمتار لحظات من الفرح التي طال انتظارها بكل شغف.
medi1tv.com
