تتواصل، بمدينة الصويرة، المحطة الأولى من جولة مهرجان كناوة، مجددة الوصل بزوار وساكنة "موكادور"، وتحتضنها ساحة المنزه ودار الصويري، من خلال عدة حفلات.
وبعد سنتين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، وعدم سماح الظروف الحالية بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان كناوة الوفي، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة حتى يكون عند طلب الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي، ويكرس مكانته كإرث للإنسانية جمعاء بعدما أدرجته منظمة اليونيسكو ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.
كما أن نصيب مدينة الصويرة من هذه الجولة هو تنظيم 12 حفلا بساحة المنزه ودار الصويري، تنصهر فيها أنماط موسيقية مميزة .
عبد الرحيم البرطيع عضو جمعية "يرما كناوة"، يحدثنا عن أجواء وأجواء العرض الأول بمدينة الصويرة.
MEDI1TV.COM