أعلنت شركة بوينغ للطيران عن نقل مقرها الرئيسي في شيكاغو إلى العاصمة واشنطن لتكون قريبة من القائمين على القوانين التنظيمية بالحكومة الفيدرالية.
ويروم المقر الجديد، الذي سيكون في أرلينغتون، بفيرجينيا، إلى أن يكون فرعا للدفاع وفضاء أمنيا للشركة، كما تعتزم الشركة جعله مركزا للبحث والتكنولوجيا لجذب الكفاءات الهندسية وتطوير الابتكارات في مجال الأمن السيبراني والبرمجيات وهندسة النظم.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، ديف كالهون، في بيان، "يسعدنا البناء على أسسنا هنا في ولاية فيرجينيا الشمالية"، مضيفا أن "المنطقة توفر فضاء استراتيجيا نظرا لقربها من العملاء والفاعلين في القطاع، كما ستمكن من ولوج سلس إلى الكفاءات العالمية في الهندسة".
ويهدف هذا القرار إلى تقريب بوينغ من إدارة الطيران الفيدرالية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، والتي تتولى مهمة الإشراف التنظيمي على الشركة لاسيما عقب الأحداث المأساوية المميتة الأخيرة التي تورطت فيها الشركة عبر طائرتها "737 ماكس"، كما أن الإدارة منعت الشركة في الآونة الأخيرة من تسليم طائراتها من نوع "787 دريملاينر" بسبب مشاكل في جودة التصنيع.
وحققت بوينغ أكثر من نصف رقم معاملاتها في سنة 2021، بفضل ارتفاع المبيعات الموجهة للمجال العسكري، كما أن تثبيت مقرها الجديد بالقرب من كبار المسؤولين في البنتاغون في أرلينغتون، سيمكنها من تعزيز التعاون مع المسؤولين الفيدرالين في برامج الفضاء والدفاع.
مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)