قررت السلطات الصينية تعقيم الطرود البريدية الدولية بعد إعلانها ارتباط حالة الإصابة الأولى من نوعها بمتحور "أوميكرون" في العاصمة بكين بالبريد الدولي.
وذكرت نائبة مدير مركز بكين للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بانغ شينغ هوه، أمس الاثنين في لقاء صحفي، أن تتبع المصدر ربط حالة الإصابة المحلية العدوى في بكين بالبريد الدولي، مشيرة إلى أن هذه الحالة التي سجلت يوم السبت الماضي، تم التأكد أنها تنسب إلى متغير "أوميكرون".
وأبرزت أن المريضة تلقت رسالة بريدية من كندا إلى بكين عن طريق الولايات المتحدة وهونغ كونغ يوم 11 يناير الجاري، مشيرة إلى أنها لمست السطح الخارجي للطرد والصفحة الأولى من الملف بالداخل.
وتابعت أنه تم جمع 22 عينة بيئية من البريد الدولي، وجاءت نتائج جميع اختبارات الحمض النووي إيجابية.
وإثر ذلك، أصدرت خدمة البريد الصينية بيانا، أمس الاثنين، أمرت فيه العمال بتعقيم الطرود الدولية "بأسرع ما يمكن"، كما طلبت من الموظفين الذين يتعاملون مع الرسائل والطرود الأجنبية تلقي جرعات لقاح معززة.
كما طلبت من المواطنين تقليص عمليات الشراء من "الدول والمناطق ذات الخطورة الوبائية العالية في الخارج".
وتتبع الصين سياسة صارمة تستهدف تسجيل صفر إصابات على الرغم من إنهاء الإغلاق في بقية دولة العالم. لكن البلاد تواجه حاليا تفشي محدود للوباء في بعض المدن.
وسجلت العاصمة بكين، التي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حالة أخرى محلية العدوى مصابة بكوفيد-19 يوم الإثنين بعد تسجيل أول حالة محلية مصابة بمتحور "أوميكرون" السبت الماضي.
وتأكد أن الحالة الجديدة كانت على اتصال وثيق مع حالة "أوميكرون" الأولى في بكين، بحسب لجنة الصحة ببلدية بكين.
وترى منظمة الصحة العالمية وكذلك المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض "سي دي سي" أن خطر الإصابة بالعدوى من خلال الأسطح الملوثة منخفض، ويصبح أقل احتمالا مع مرور الوقت.
وأشارت "سي دي سي" إلى أن آثار الفيروس على معظم الأسطح تختفي بنسبة 99 بالمائة في غضون ثلاثة أيام.
ميدي1نيوز.كوم و.و.م.ع