13 يناير من كل سنة، تاريخ يحتفل فيه الأمازيغ في كل أنحاء العالم، وكذا المغاربة سواء كانوا ناطقين باللغة أو لا، بدخول السنة الأمازيغية. طقوس مختلفة تجتمع فيها التقاليد الفلاحية بتعبير الهوية واستحضار التاريخ.
ويستقبل المحتفلون برأس السنة الأمازيغية هذا العام سنة 2972، وهو التقويم المرتبط بتربع شيشونغ الأول على السلطة بمصر مؤسسا بذلك الأسرة الثانية والعشرين من السلالة الفرعونية. ويشكل الحدث بداية للتأريخ في منطقة شمال إفريقيا نظرا للأهمية التاريخية التي يكتسيها للحضور الأمازيغي في هذه المنطقة من العالم.
احتفال وارتباط بالأرض
إيض أناير، حاكوزة، ناير، ايخف ن أوسكاس …مسميات مختلفة للمناسبة، التي يحتفى بها عادة ما بين 12 و13 يناير من كل سنة، حسب اختلاف المناطق. يكتسي الاحتفال دلالات رمزية عن علاقة الأمازيغ بالأرض، إذ يشكل مناسبة للاحتفاء بالأرض وخيراتها، وتتسمى أيضا السنة رأس السنة الفلاحية، في إشارة إلى الارتباط الكبير للأمازيغ بالأرض.
وتختلف طقوس الاحتفال حسب المناطق، وإن كانت ترتكز أساسا على تناول أطباق معدة من الحبوب والفول، ترمز لخيرات الأرض، بالإضافة إلى الحلويات والعسل وزيت الأركان، فيما ينال الأطفال أيضا في بعض المناطق نصيبهم من الطقوس الاحتفالية من خلال حصولهم على الهدايا والألعاب من الأهل والأقارب.
ميدي1نيوز