نفت رئاسة جنوب إفريقيا، اليوم الجمعة، الأخبار التي تم تداولها بشأن "تهديد مفترض" لأمن وسلامة الرئيس سيريل رامافوزا.
وفي هذا السياق، نفى نائب الوزير لدى رئاسة الجمهورية، المكلف بأمن الدولة، زيزي كودوا "وجود أي تهديد لأمن وسلامة الرئيس (...). رامافوزا، الذي يتولى أيضا رئاسة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم"، مشيرا إلى أن الرئيس سيواصل كافة أنشطته المبرمجة في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ 110 لتأسيس الحزب".
وكانت عناصر من وحدة الحماية الرئاسية قد أخذت رامافوزا إلى خارج مقر انعقاد ندوة نظمت في مقاطعة ليمبوبو تخليدا لذكرى الناشطة المناهضة للفصل العنصري، ليليان نغوي.
وأضاف كودوا، أنه رغم الأحداث المقلقة هذا الأسبوع ، ومن بينها الحريق الذي اندلع في مبنى البرلمان، والهجوم على مقر المحكمة الدستورية، لم يكن هناك أي تهديد لأمن الرئيس، الذي يوجد حاليا في ولاية ليمبوبو استعدادا للاحتفال بالذكرى ال 110 لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.
وأبرز المتحدث أن "رئيس البلاد سيوجه خطابا إلى الشعب يوم الثامن من يناير باسم حزب المؤتمر الوطني الافريقي، وأنه ليس هناك ما يبعث على القلق".
وفي معرض رده على هذه المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، أكد رامافوزا أنه اضطر إلى مغادرة اجتماع نظمته رابطة نساء المؤتمر الوطني الإفريقي أمس الخميس، بشكل مفاجئ، نظرا لعدم احترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19.
وعقب إلغاء الإجتماع، قالت نائبة رئيسة رابطة نساء المؤتمر الوطني الإفريقي سيسي نتومبيلا: "في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وخاصة الحريق في مبنى البرلمان، والهجوم على مقر المحكمة الدستورية، لا يمكننا المجازفة بسلامة الرئيس الجسدية".
كما أقرت سيسي نتومبيلا أنه لم يتم التقيد بالاجراءات الاحترازية المعمول بها والمتعلقة بكوفيد-19، خاصة في ما يتعلق بالتباعد الجسدي.
ميدي1نيوز.كوم ومع