افتتحت، اليوم الخميس بمدينة إسطنبول، النسخة الثامنة لمعرض "إكسبو" للمنتجات الحلال، و"القمة العالمية السابعة للحلال"، للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بمشاركة المغرب.
وتتواصل فعاليات القمة والمعرض المنظمين، بالتعاون بين المركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومعهد الدول الإسلامية للمواصفات والمقاييس، إلى غاية 28 نونبر الجاري.
ويستضيف المعرض، الذي يعد الأكبر من نوعه عالميا في مجال منتجات الحلال، ممثلين عن مختلف القطاعات، وفي مقدمتها المواد الغذائية والتمويل والسياحة ومستحضرات التجميل، والنشر والتعليم، فضلا عن تنظيم ندوات وورشات ولقاءات بين المستثمرين.
ومن المتوقع أن يشارك في نسخة هذا العام من "حلال إكسبو"، عارضون من أكثر من 25 دولة، وعدد من مؤسسات اعتماد الحلال.
ويشارك، بالأساس، في المعرض الجمعية المغربية للمصدرين والمعهد المغربي للتقييس ومعاهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية والإفريقية، وعارضيين من عدد من بلدان العالم.
وخلال جلسة الافتتاح، قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن القمة ستستضيف 60 متحدثا من عدد كبير من الدول، و400 مشارك من 35 دولة.
وأضاف أن سوق الحلال كان يبلغ 4 تريليونات دولار عام 2017، واليوم وصل إلى أكثر من 7 تريليونات دولار، وهو ما يزيد أهمية المعرض ودوره في عقد الشراكات التجارية.
وشدد على أنه "كل عام يزداد الاهتمام بهذا السوق، ما يدل على أهميته، فالمؤسسات المعنية بالمنتجات الحلال التي تمنح الاعتماد بات دورها هاما".
من جانبها، قالت لطيفة البوعبدلاوي، المديرة العامة للمركز الإسلامي لتنمية التجارة، إن تنظيم الدورة الثامنة للمعرض يأتي في وقت تسعى فيه بلدان المنظمة إلى الحد من آثار وباء "كورونا" وإعطاء نفس جديد للقطاعات الصناعية والزراعية.
وأبرزت أن هذا الوضع يضفي أهمية على قطاع الحلال لدى الدول الأعضاء، لتحقيق نمو تجاري بعد الجائحة.
وسجلت أن الأرقام تتوقع أن يصل حجم تجارة الحلال إلى أكثر من 7 تريليونات دولار عام 2023، وأن يشكل رافعة اقتصادية مهمة بالنسبة للبلدان ويمنحها فرصا بالنسبة للمقاولات المرتبطة بالاقتصاد القروي.
مدي1 نيوز.كوم و (و.م.ع)