علمت قناة ميدي 1 تيفي من مصادرها الخاصة أنه على الرغم من أوامر جنرالات الجيش الجزائري فإن المدعو محمد علي سيد البشير، المنتمي لقبيلة الركيبات، والإطار في "جبهة البوليساريو الانفصالية"، والذي كان يشغل منصب ما يسمى وزير الداخلية في الجمهورية الوهمية، رفض حضور اجتماع في الرابوني لتسليم السلطة إلى خلفه على رأس ما يسمى بوزارة الداخلية.
المدعو عمر منصور من قبيلة أولاد ادليم ولتسلم منصبه الجديد على رأس ما تسمى الوزارة المكلفة بالاراضي المحررة والجاليات، وتعلل المدعو محمد علي سيد البشير بأزمة صحية منعته من حضور الاجتماع.
وأمام هذه الوضعية اضطر عمر منصور الى الاجتماع مع من يدعون "الكاتب العام وأطر وزارة الداخلية الوهمية" في الجمهورية الوهمية، وكذا مع المدعو الكاتب العام للامن من أجل تسلم منصبه.
وقد حصلت قناة ميدي1 تيفي من مصادرها الخاصة عل صورة حصرية للاجتماع وكذا للمدعو عمر المنصور، ما عاشته الرابوني اليوم يدل بشكل واضح ومرة أخرى على التخبط الذي تعيش فيه "الجبهة الانفصالية" أمام الضربات المتتالية التي تلقتها ميدانيا وديبلوماسيا مدعومة بصنيعتها الجزائر.
medi1tv.com
