المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد المشارك في مشروع أكبر تلسكوب بحري في العالم

يشارك خبراء مغاربة من جامعة محمد الأول بوجدة وجدة وجامعة محمد الخامس بالرباط، في أكبر مشروع تلسكوب بحري في العالم.

ويعد المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد المشارك في هذا المشروع الضخم الذي سيمكن أكثر من اكتشاف عوالم أخرى في الكمرة الأرضية وفي أعماق البحار.

ويشكل هذا المشروع، ثمرة جهود علمية بين خبراء من المغرب واليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

ومن المنتظر أن يتم وضع التلسكوب في البحر الأبيض المتوسط لملاحظة الكون وفحص مصادر الطاقة، وأيضا لدراسة طريق انتشار الوحدات البصرية في الكون.

ويفتح أيضا نافذة جديدة على الكرة الأرضية، و سيسهم في البحث عن خصائص جسيمات النيوترينو المراوغة.

ونشر الموقع الرسمي لمشروع  KM3NeT، أن جامعة محمد الأول بوجدة تشكل منصة وموقعا جديدا للأبحاث في هذا المشروع الكبير.

وسيمكن المشروع الباحثين المغاربة والأجانب العاملين في هذا المشروع، على دراسة خصائص النيوترينو التي تستغل النيوترينوات المتولدة في الغلاف الجوي للأرض. واستكشاف آلاف المستشعرات الضوئية والضوء الخافت في أعماق البحار من الجسيمات المشحونة الناشئة عن اصطدام النيوترينوات بالأرض وأيضا مراقبة طويلة الأجل عبر الإنترنت لبيئة أعماق البحار وقاع البحر على عمق عدة كيلومترات.
 

medi1news.com