ثمن منتدى الصحراء للحوار والثقافات عاليا المكتسبات الدبلوماسية المغربية التي حققتها المملكة بفضل الانخراط الشخصي والمتابعة الدائمة للملك محمد السادس.
وأبرز المنتدى، في بلاغ له الجمعة، المكتسبات الدبلوماسية المُحرزة، لا سيما قرار مجلس الأمن 2602، معتبرا إياها من التطورات الأساسية التي عرفها الملف، ومن بينها تأمين معبر الكركرات وفتحه من جديد في وجه الحركة التجارية، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وفتح مجموعة من القنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الصدد، ذكر المصدر ذاته بالتصويت على القرار الأممي 2602 من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 29 أكتوبر 2021 والقاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وأكد منتدى الصحراء للحوار والثقافات على أن "هذا القرار يوضح بجلاء مدى مشروعية ونزاهة وصدق المملكة المغربية في وضع حد لهذا النزاع المفتعل وإيجاد حل سلمي ودائم لتسوية هذه القضية في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كأفق وحيد لتسوية ملف الصحراء المغربية".
وعلاوة على ذلك، أشاد المنتدى بالانخراط الكامل للمملكة المغربية في الحل السياسي من خلال الموائد المستديرة التي تشكل الآلية الوحيدة لتدبير المسلسل السياسي، واستكمال هذا المسلسل بما يفضي إلى حل واقعي، دائم ومتوافق بشأنه خاصة بعد تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أدان المنتدى "مناورات وتحركات خصوم الوحدة الترابية للمملكة وخرق وقف إطلاق النار الذي أشار له تقرير مجلس الأمن الأخير، داعيا كافة الأطراف خاصة الجزائر التي ذكرها القرار خمس مرات وصنيعتها +البوليساريو+ للانخراط في الموائد المستديرة من أجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل الذي عمر طويلا".
ميدي1نيوز وو.م.ع