في السودان، كثفت القوى الامنية الأربعاء حملة التوقيفات التي تستهدف ناشطين ومتظاهرين محتجين على الانقلاب، وانتشرت في كل أنحاء الخرطوم لمحاولة وضع حد للتحركات الشعبية الرافضة لقرارات الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي أعلن عن حالة الطوارئ و حل مجلس السيادة والحكومة.
و تتصاعد الضغوط في الخارج، إذ أعلن الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان فيه، بينما جمد البنك الدولي مساعداته الى البلد الغارق في أزمة اقتصادية خانقة.
انقلاب العسكريين في السودان يهدد بتعريض البلد مجددا لعزلة دولية خرج منها لتوه.
عن هذا الجانب نستمع إلى حيدر إدريس، إعلامي ومحلل سياسي من الخرطوم:
أي تأثير لموقف "البنك الدولي" و "الاتحاد الإفريقي" علـى واجهة الأحداث بالسودان ؟ توضيحات الدكتورة أماني الطويل، رئيسة وحدة الدراسات الإفريقية بمركـز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من القاهرة. ميدي1 راديو