كشف وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبدالرحمن الفضلي أن السعودية شرعت في إجراءات إنشاء 1000 سد إضافي في مناطق المملكة كافة، لتُضاف إلى أكثر من 564 سداً قائماً، تزيد سعتها التخزينية عن 2.6 مليار متر مكعب.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية، اليوم الإثنين، عن الوزير قوله خلال تدشين النسخة العربية من التقرير العالمي لتنمية المياه، إن هذه السدود ستخدم أغراضاً متنوعة كتغذية الطبقات الحاملة للمياه وعمليات الري، والحد من الفيضانات، وسد جزء من حاجة الاستخدام الحضري، إذ أُقيمت على بعض هذه السدود محطات تنقية بلغ عدد المنفَّذ منها، والتي في طور التنفيذ 46 محطة، بطاقة إنتاجية تبلغ 740.000 متر مكعب يومياً.
وأشار إلى حاجة الدول ذات البيئات القاحلة لمزيد من الجهود لمجابهة تحديات المياه، مؤكدا أن التقرير أكد قيمة المياه وأهميتها، خصوصاً للدول ذات البيئات القاحلة التي تعاني من شح المياه والعجز المائي.
ولفت الفضلي إلى أن التقرير رصد مواطن العجز كافة في قطاع المياه، لا سيما في مناطق تعاني ندرة مواردها المائية حال معظم البلدان العربية التي تقع ضمن المناطق القاحلة من العالم، والتي تحتاج مزيداً من الجهود الرامية إلى مجابهة تحديات المياه، وتثمين القطاع وإعادة تأهيل البنية التحتية وتوظيف الفرص المتاحة واستغلال الطاقة والصناعة، ما يجعل التغلب على هذه التحديات أمراً ممكناً.
وأوضح أن المملكة تعد واحدة من أكثر المناطق جفافاً وندرة في موارد المياه في العالم، وتفتقر إلى وجود أنهار دائمة الجريان، ومعظم المياه المستخدمة تأتي من مياه جوفية غير متجددة (مياه أحفورية)، مشيرا إلى اقتراح السعودية، خلال انعقاد المجلس الوزاري العربي للمياه، إنشاء المركز العربي لاقتصادات المياه، الذي لا يزال يخضع للمناقشة.
مدي1 نيوز.كوم و (و.م.ع)