صادق مجلس النواب الشيلي، مساء الأربعاء، على مشروع قانون يروم حماية السلامة العقلية للأشخاص من أي تغيير غير متوافق بشأنه باستخدام التقنيات العصبية، ليصبح هذا البلد الأول في العالم الذي يحمي "الحقوق العصبية".
وقال عضو المجلس، أحد المنادين الرئيسيين لإصلاح الدستور، غيدو جيراردي، "إنها سابقة. لقد تمت المصاقة على الإصلاح الدستوري الذي يروم الحقوق العصبية. نحن سعداء ليكون ذلك بداية على مستوى لتقييم الطريقة التي يجب بها استخدام التقنيات العصبية لما فيه مصلحة الإنسانية".
وكان غيدو أكد خلال النقاشات أن "الدماغ البشري هو المجال الرئيسي للنزاع الجيوسياسي في المستقبل، لأن شبكه أعصابه تنعكس في خوارزميات قوية، ومن سيطور الذكاء الصناعي هالأقوى هو من سيحكم في المستقبل، ولهذا قررنا إحداث حق جديد من حقوق الإنسان (..) يحمي النشاط العقلي والدماغي للأشخاص ويضمن عدم استخدام التقنيات العصبية سوى لما فيه فائدة البشرية دون تلاعب".
ويهدف الإصلاح الدستوري الذي سبق وصوت عليه مجلس الشيوخ، إلى الحفاظ على "السلامة الجسدية والنفسية" للمواطن، بحيث لا يمكن "لأي سلطة أو فرد"، من خلال التقنيات الجديدة المتعلقة بالعقل البشري، "زيادة تلك السلامة الفردية أو إنقاصها أو تعطيلها من دون الحصول على الموافقة المناسبة".
ميدي1 نيوز.كوم+و م ع