بلغت مساحة الغابات التي احترقت في تونس بسبب الحرائق منذ بداية العام الجاري 23 ألف و 280 هكتار بزيادة قدرها 322 في المائة مقارنة مع 2020 رغم انخفاض عدد الحرائق بنسبة 25 بالمائة ، وذلك بحسب المرصد الوطني الفلاحي.
وأوضح المصدر أنه تم تسجيل 274 حريقا منذ بداية السنة إلى غاية 20 غشت 2021 ، وأتت هذه الحرائق على 23 ألف و 280 هكتار من الغابات والأشجار في مناطق عسكرية مغلقة.
وتمثل نسبة الغابات المحترقة نحو 04ر2 بالمائة من إجمالي مساحة الغابات التونسية.
وأشار الى أن المناطق الأكثر تضررا من حرائق الغابات في تونس هي بشكل رئيسي كل من محافظات القصرين بحوالي 13 ألف و 264 هكتارا، وجندوبة بحوالي 3 آلاف و 363 هكتارا.
وسجلت ولايات الكاف وزغوان وسيدي بوزيد حرائق تجاوزت المساحات المحروقة منها 1 في المائة من إجمالي مساحة الغابات في هذه الولايات.
وقال المصدر إن من أكثر الأشجار التي تعرضت للحرق نجد شجرة الصنوبر إلى جانب شجرتا البلوط والأوكالبتوس.
وعزا المعهد هذه الحرائق إلى ارتفاع درجات الحرارة، الظاهرة تزداد وتيرتها مع التغيرات المناخية .
وأوضى المرصد، بالخصوص، بالتدبير الجيد للغابات للحد من انتشار الحرائق ، ووضع خطة تدخل على مستوى كل منطقة محترقة تراعي الأنواع الحيوانية والنباتية وقدرتها على إعادة التكوين ، بالإضافة إلى رصد مخاطر التصحر والأوحال بالسدود واحتياجات السكان المحليين من العلف.
ميدي1نيوز - ومع