احتضنت بروكسيل، أمس الخميس، أول حوار رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول تغير المناخ.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن نائب الرئيس التنفيذي للصفقة الخضراء الأوروبية في المفوضية الأوروبية ووزير البيئة والتحضر التركي ناقشا الخطوات اللازمة لمكافحة الآثار المدمرة لتغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير بحلول سنة 2050.
وقال وزير البيئة والتطوير العمراني التركي مراد قوروم، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن الاتحاد الأوروبي وتركيا يحتاجان إلى العمل بشكل وثيق للغاية، واصفا أزمة المناخ بأنها "تحد لا يمكن لدولة بمفردها التغلب عليه".
وأوضح أن أنقرة ملتزمة ببذل قصارى جهدها للتخفيف من آثار تغير المناخ، مشددا على أن الحكومة التركية تتفق مع أهداف اتفاقية "باريس للانبعاثات الصفرية وحياد الكربون".
ولفت إلى أنه تم البدء في محادثات حول الدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي لتركيا لتحقيق هذه الأهداف.
من جانبه، قال فرانس تيمرمانز "لدينا الكثير من الأشياء المشتركة التي يمكننا حلها"، مؤكدا أهمية العمل المشترك "لمواجهة أزمة المناخ والتنوع البيولوجي التي وصفها بالأزمة "الوجودية".
وأوضح أنه سيتم التركيز على تحسيس المواطنين بأن "حل أزمة المناخ ليس ضروريا فحسب، بل إنه ممكن أيضا".
وأشار إلى أن الجانبين التركي والأوروبي سينفذان خلال الأشهر المقبلة أنشطة لتحديد المجالات التي يمكنهم العمل فيها عن كثب بشأن المناخ والمشاكل التي يمكن إيجاد حلول مشتركة لها.
مدي1 نيوز.كوم و (و.م.ع)