حدد مجلس الوزراء الفلسطيني يوم الحادي عشر من ديسمبر المقبل ، موعدا لإجراء المرحلة الأولى من انتخابات المجالس القروية والبلديات المصنفة "ج"، والبالغ عددها 388 هيئة محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر بيان للمجلس ، عقب اجتماع عقده أمس ، إنه سيتم تحديد موعد إجراء الانتخابات للهيئات المحلية المصنفة (ألف، وباء) لاحقاً وفق الظروف الصحية والمصلحة الوطنية.
ودعا محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال الاجتماع، أهل القدس إلى عدم التعامل مع ما يسمى بمشروع "التسوية الإسرائيلي"، كونه ، وفق اشتية " سيحول أملاك أهالي القدس في الشتات إلى أملاك غائبين ويعرضها للاستيلاء" .
وقال رئيس الوزراء ، إن أكثر من 70 في المائة من أملاك القدس، "هي ملكيات مشتركة مع أقارب ، بعضهم هنا وبعضهم هناك " ، داعيا المجتمع الدولي الذي وقف في قضية حي "الشيخ جراح" ، إلى أن يعلي صوته " لوقف مشروع التسوية لأنه يهدف إلى المغزى ذاته، وهو نزع الملكيات عن أصحابها الأصليين".
واستطرد اشتية ، قائلا إن الحكومة الإسرائيلية " تتحدث عن خطة أسمتها (تقليص الصراع) وحصره ، وأن الواضح من هذه الخطة هو تقليص الأرض الفلسطينية ، وإعادة تموضع للاحتلال في مختلف أنحاء أراضي فلسطين " ، معتبرا أن الخطة " ما هي إلا ذر للرماد في العيون للمجتمع الدولي".
وأكد الوزير في هذا السياق ، على ثقته بأن هذه الخطة " لن تكون بضاعة رائجة ولن تجد من يشتريها لا في الولايات المتحدة ولا في أوروبا " .
وشدد على أن المطلوب من حكومة إسرائيل ، هو أن " تقدم للعالم برنامج سلام مع الشعب الفلسطيني ، ينهي الاحتلال والاستيطان ، بما يؤسس لحل الدولتين، وحل عادل لقضية اللاجئين" . وقال "هذه هي قضايا لب الصراع، وليس خطة تقليص الصراع، الرامية إلى تعظيم وزيادة مصادرة الأراضي ، وتكثيف الاستيطان نحو ضم متدحرج للأراضي الفلسطينية" .
ميدي1نيوز.كوم و و.م.ع