تم اليوم الثلاثاء بمركز ابن طفيل بفاس، إعطاء انطلاقة عملية التلقيح ضد كوفيد 19 لفائدة التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 12 و17، تحت شعار "نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان".
وتهم العملية التي عرفت حضور والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، 357 ألف و56 تلميذا على صعيد الجهة، منهم 111 ألف و442 على صعيد عمالة فاس و74 ألف و924 آخرين بمكناس.
وفي تصريح للقناة الاخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M 24)، أبرز المدير الجهوي للصحة لفاس مكناس، المهدي البلوطي، أن هذا اليوم الخاص باطلاق عملية التلقيح لفائدة الأطفال ما بين 12 و17 سنة ضد كوفيد 19 سيظل راسخا في تاريخ المغرب، مبرزا الجهود المبذولة من قبل المغرب لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وسجل البلوطي أيضا تعبئة مهنيي الصحة والتربية الوطنية من أجل انجاح هذه الحملة وبالتالي توفير المناعة الجماعية وتأمين سنة دراسية مثمرة.
وفي تصريح مماثل، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، محسن الزواق، ضرورة تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة، بهدف حماية جميع المواطنين بالنظر الى تزايد حالات الإصابة في صفوف هذه الشريحة مشيرا الى أن مركز ابن طفيل سيستقبل أزيد من 38 ألف تلميذ لتلقي جرعات اللقاح.
وقال الزواق ان عملية التلقيح تجري في ظروف جيدة داعيا آباء التلاميذ وأولياءهم الى الانخراط في هذه المبادرة من أجل المساهمة في تأمين نمط تعليمي حضوري في جميع المؤسسات التربوية وتسريع الوصول الى المناعة الجماعية.
وكانت اللجنة البين وزارية برئاسة رئيس الحكومة قد قررت، الجمعة الماضية، تنظيم عملية تلقيح واسعة تشمل المتمدرسين ما بين 12 و17 سنة.
ويستفيد من العملية تلامذة التعليم العمومي والخاص ومدارس البعثات الأجنبية بغرض توفير ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي مع ما يرتبط بذلك من انعكاسات على مستوى جودة التعلم.
ميدي1 نيوز.كوم+و م ع