ما يزال قرار الجزائر قطع علاقاته الدبلوماسية مع المغرب يثير ردود افعال دولية ومحلية، فبعد هذا القرار الاحادي الجانب الذي اعلن عنه الثلاثاء الماضي، أوضحت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ، أن المغرب يأسف لقرار الجزائر غير المبرر والمتوقع، وذلك بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الاخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري.
واضاف البلاغ ان المملكة المغربية ستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، لتطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة.
وفي هذا الإطار، يقدم نوفل بعمري، محام وناشط حقوقي، قراءة في خلفيات هذا القرار.
.... المغرب ينتهج دائما سياسة ليد الممدودة في علاقته مع الجزائر ....وفي وقت تعيش فيه دول جوار من تونس و ليبيا أوضاعا غير مستقرة كيف ستزيد هذه القطيعة التي تعلنها الجزائر من التوتر و اللا استقرار الذي تعيشه دول الجوار و كيف ستزيد من إعاقة مسلسل الاندماج المغاربي الذي سيفتح أبوابا تنموية كثيرة أمام مختلف بلدان المغرب العربي ؟ كيف ترون هذه المبررات التي قدمتها الجزائر لتستند إليها في خطوتها لقطع العلاقاتها مع المغرب وديبلوماسيا كيف سيتعاطى المغرب مع هذه الاتهامات الغير المبررة غير مسألة رد وزارة الخارجية التي قالت إنها اخذت علما بهذا القرار هل ترون أن الشعب الجزائري يقبل مبررات بائدة للنظام الجزائري والتي صار يستعملها للهروب من أزماته الداخلية ....و هل ما زال النظام الجزائري يستطيع أن يقنع شعبه اليوم و يصرف انتباهه عن أزمات اقتصادية و سياسية تتخبط فيها البلاد و لا يسعه للهرب منها سوى الحديث عن عداء مفترض للمغرب و لا يستند لأي أساس واقعي ......
ميدي1نيوز.كوم وميدي1 تيفي