أعلنت مديرية الصحة العامة الفرنسية، أن نصف الفرنسيين باتوا محصنين بالكامل ضد فيروس كورونا، علما بأن هذه النسبة لا تزال بعيدة من عتبة المناعة الجماعية المحددة في نحو 90 بالمائة في ظل تفشي المتحور "دلتا" الأكثر عدوى.
وتلقى 50 بالمائة من الفرنسيين جرعتين من لقاحات "موديرنا" أو "أسترازينيكا" أو "فايزر"، أو جرعة واحدة لمن سبق أن أصيبوا بالفيروس، أو جرعة من لقاح يانسن (أحادي الجرعات).
وتم الإثنين، تخطي عتبة 40 مليون فرنسي تلقوا على الأقل جرعة لقاحية واحدة، أي قبل شهر من الموعد المحدد لتحقيق هذا الهدف في الجدول الزمني لحملة التلقيح.
وتسعى الحكومة إلى تلقيح 50 مليون فرنسي بجرعة واحدة على الأقل في نهاية غشت.
وإزاء طفرة الإصابات التي تتخطى بشكل منتظم 20 ألفا في اليوم، تسابق الحكومة الفرنسية الوقت من أجل احتواء "كوفيد-19"، وتسعى إلى تلقيح الأكثر ضعفا والأكثر ترددا في تلقي اللقاح.
وإلى الآن، لا يزال الضغط على المستشفيات محدودا، لكن المؤشرات الاستشفائية عاودت الارتفاع.
ومنذ أيام عدة، يسجل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في أقسام الإنعاش ارتفاعا طفيفا (نحو ألف الثلاثاء)، كما تخطى عدد المرضى في المستشفيات الإثنين سبعة آلاف.
وقال وزير الصحة أوليفيي فيران، أمس الثلاثاء، إنه بفضل التلقيح "هناك عدد أقل من مرضى كوفيد-19 المصابين بأعراض خطرة في بلادنا، مقارنة بالموجات السابقة ونسبة للعدد نفسه من الإصابات".
ميدي1 تيفي.كوم و و.م.ع