جددت السعودية دعمها ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية، داعية المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية واضحة للتفاض بين البلدين وأثيوبيا للخروج من أزمة سد النهضة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، أن مجلس الوزراء السعودي جدد، في جلسته أمس عبر الاتصال المرئي، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس المجلس، "دعم المملكة ومساندتها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة، ودعوة المجتمع الدولي لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» للخروج من هذه الأزمة بما يحقق مصالح دول حوض النيل ومستقبل شعوب المنطقة برعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية".
وتشيد أديس أبابا، سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا. وتقول إثيوبيا إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعى إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في إفريقيا، بأكثر من 6 آلاف ميغاوات.
غير أن مصر تخشى من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب. ويعد نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه في مصر، التي تعاني من شح مائي، حيث يبلغ نصيب الفرد فيها أقل من 550 مترا مكعبا سنويا. في مقابل ذلك يصل إجمالي الاحتياجات المائية في مصر لنحو 114 مليار متر مكعب سنويا من المياه.
ميدي1نيوز+و.م.ع