تم الاثنين بليبرفيل، عرض التقنيات العلاجية الجديدة في جراحة المسالك البولية المستخدمة في المغرب، وذلك على هامش القافلة الطبية الجراحية الثالثة جنوب - جنوب حول علاج أمراض المسالك البولية، وإزالة تضخم البروستاتا.
وأكد البروفيسور رضوان ربيع رئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، في مؤتمر، أن هذه التقنيات الجديدة التي تضع المريض على رأس الأولويات، تجعل من الممكن تحقيق النجاعة والسلامة وخفض تكلفة العلاج.
وأشاد البروفيسور ربيع بهذه التقنية التي يمكن استخدامها حتى للأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى مثل السيدا و الملاريا و غيرهما دون التعرض لخطر حدوث مضاعفات للمريض أو نقل العدوى في حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
وأشار إلى أنه تم، في إطار هذه القافلة الطبية الجراحية ، إجراء عملية جراحية لتبخير البروستاتا لدى مريض مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، مبرزا أن الجراحة التقليدية ستكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة لهذا المريض وللطاقم الطبي.
وأعرب البروفيسور ربيع عن رغبة جمعيته في إدخال هذه التقنية للغابون، مشيرا إلى أنه يمكن إجراء عمليات جراحية للعديد من المرضى في ظرف وجيز، وهذا من شأنه تقليل عدد عمليات الإجلاء الباهظة للغاية في الخارج، والتي تكون أحيانا محفوفة بالمخاطر بالنسبة للمرضى.
وتميز المؤتمر بحضور سفير المغرب لدى الغابون السيد عبد الله صبيح وعدد من الشخصيات الغابونية البارزة.
وكان الطاقم الطبي للقافلة الطبية الجراحية الثالثة المكون من أخصائيي المسالك البولية غسان العمري ومصعب رشيد واختصاصي الأمراض المعدية عبد الحميد نايتلهو وبرئاسة البروفيسور رضوان ربيعي رئيس الجمعية ، قد أجرى أمس الاثنين ، عدة عمليات جراحية تكللت بالنجاح.
وتندرج هذه القافلة، التي تعد الثالثة من نوعها فوق التراب الغابوني والمنظمة بتعاون مع وزارة الصحة الغابونية والصندوق الوطني للتأمين عن المرض والضمان الاجتماعي ، في إطار استراتيجية تقريب الخدمات الطبية من الساكنة وخاصة الفئات المعوزة من أجل تمكينها من الاستفادة من تقنيات حديثة في مجال جراحة المسالك البولية.
مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)