أعفى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا من مهامها عقب تعديل حكومي.
وتأتي إقالة أرانشا غونزاليس لايا من الحكومة في سياق مطبوع بسوء تدبيرها لعدد من الأزمات الداخلية والخارجية، إذ عرفت بسوء تدبيرها للمشكل مع المغرب والخلاف حول التعامل مع انفصاليي كاتالونيا.
وذكرت مصادر إعلامية أن هذا القرار يعد محاولة من رئيس الوزراء الإسباني من أجل تخطي عدد من الأزمات الدبلوماسية وأبرزها الأزمة مع المملكة المغربية، مضيفة أن أرانشا غونزاليس لايا تعد من أبرز المتورطين المباشرين في قضية دخول المدعو إبراهيم غالي إلى الجارة الشمالية للمغرب بهوية مزورة والتي أجرى القضاء الإسباني تحقيقا بشأنها.
ولم تخف عدد من المصادر أن هذا التعديل الحكومي الجديد الذي سيطال أيضا عددا من وزراء حكومة سانشيز يسعى لإعطاء دفعة للسياسة الخارجية واستعادة مناخ الثقة مع المغرب.
محمد بودن المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية، يقدم قراءة تحليلية لإقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، لاسيما وأنها عُرفت بفشلها في تدبير عدد من الملفات الدبلوماسية.
MEDI1TV.COM
