أفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإندونيسية، سيتي نادية ترميزي، بأن المتغير الجديد "دلتا" شكل أصل 78,8 بالمئة من حالات الإصابة بكوفيد-19 التي سجلت مؤخرا في إندونيسيا.
وأبرزت المتحدثة أن "المتغير دلتا أصبح هو المهيمن في إندونيسيا، حيث يمثل 78.8 في المائة من إجمالي الحالات الجديدة التي تم تحديدها".
وقالت، أيضا، إن متغير "دلتا"، الذي تم اكتشافه لأول مرة بإندونيسيا في أبريل الماضي، أكثر قابلية للانتقال وأكثر قدرة على التسبب في أعراض حادة.
أما بالنسبة لمعدل الوفيات في إندونيسيا، الناجمة عن تفشي الوباء، فهو أعلى بعشر مرات مما كان عليه قبل أقل من شهر، في حين أن النظام الصحي يعاني من تدفق أعداد المصابين بالفيروس.
ومنذ بداية حملة التلقيح في 13 يناير الماضي، وفرت إندونيسيا ما يقرب من 49,5 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19، حيث تم تلقيح 14,6 مليون مواطن بالكامل. وتهدف الحكومة الإندونيسية إلى تلقيح 181 مليون شخص، أي 70 في المائة من إجمالي السكان بحلول مارس 2022 بغية تحقيق مناعة جماعية.
ولا تزال الإجراءات الصارمة سارية المفعول على جزيرتي جاوة وبالي، كما تم الإعلان عن قيود جديدة حتى 20 يوليوز وستنفذ على عشرات المدن، من سومطرة (غرب البلاد) إلى بابوا الغربية (شرق).
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)