بدأت إثيوبيا المرحلة الثانية من تعبئة بحيرة سدّ النهضة، وأبلغت بذلك كلا من مصر والسودان الرافضتين لهذه الخطوة.
وبعثت وزارة الخارجية المصرية برسالة إلى مجلس الأمن الذي من المنتظر أن يعقد جلسة الخميس حول الملف وذلك لإحاطته بالعملية ، وقالت فيها إن الملء يكشف عن سوء نية إثيوبيا واصرارها على اتخاذ اجراءات أحادية دون اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث .
ويبدو حل قضية السد مستعصيا في ظل التعنت الاثيوبي، ويتضح ذلك من خلال تصريح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، الذي عبر عن اعتقاده بأن مجلس الأمن غير قادر بنفسه على إيجاد حل للمسالة، وأنه يمكن دعوة البلدان الثلاثة للتعبير عن مخاوفها وتشجيعها على العودة إلى المفاوضات لإيجاد حل.
تعليق خالد التيجاني نور، المحلل السياسي من الخرطوم.
ميدي1 نيوز+راديو ميدي1