في ختام مفاوضات ائتلافية طويلة، توصلت جميع أطراف ما يسمى كتلة التغيير التي ينتظر أن تشمل الحكومة الجديدة في إسرائيل، إلى اتفاق حول الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي، من أبرز بنوده تعديل نظام الانتخابات والبناء على نطاق واسع في القدس المحتلة باعتبارها عاصمة إسرائيل، الى جانب تنفيذ خطة للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي تتضمن تشديد العقوبات وإنشاء وحدات شرطة متخصصة للقضاء على الجريمة في المناطق القروية والمجتمع العربي.
ويأتي الاتفاق الائتلافي فيما ينتظر تحديد جلسة التصويت على الائتلاف الحكومي في الكنيست، ستكون الخطوة الفيصل في الحياة السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما يتهمه خصومه باعتماد سياسة الأرض المحروقة لتقويض مساعي تشكيل الحكومة الجديدة.
تعليق إيلي نيسان المحلل السياسي من القدس:
ميدي1