أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إعداد كتيب جديد لمساعدة البلدان على قياس عبء الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية وتحديد احتياجات نظام سلامة الأغذية وثغرات البيانات.
وذكرت المنظمة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للسلامة الغذائية، أن هذه الخطوات ستساعد على تعزيز البنية التحتية الوطنية وحماية صحة الناس بشكل أفضل.
وأضاف البيان أن 600 مليون حالة من الأمراض المنقولة بالغذاء يتم تسجيلها كل عام، كما يتوفى أشخاص بسبب أمراض مثل عدوى (السالمونيلا) وجرثومة الأمعاء الغليظة.
وأوضحت المنظمة العالمية أن ثلث المصابين يكونون عادة من الأطفال دون سن الخامسة، كما تشير التقديرات إلى أن هذا الرقم يتزايد عاما بعد عام، ولكن من الصعب الحصول على صورة واضحة للتأثير الحقيقي للأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية في جميع أنحاء العالم.
ونقل البيان عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، قوله إنه "يجب أن يحافظ الغذاء على صحة الإنسان ويدعمها لا أن يضرها".
وسيساعد كتيب منظمة الصحة العالمية الجديد البلدان على جمع وتحليل البيانات لتوجيه الاستثمارات المستدامة في مجال سلامة الأغذية.
كما يلفت النظر إلى أن جائحة فيروس كورونا قد أظهرت "الروابط الوثيقة" بين صحة الإنسان والحيوان والكوكب الذي يحافظ على حياة الإنسان.
يذكر أن الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية كانت قد اعتمدت في عام 2020 قرارا جديدا يكلف المنظمة برصد العبء العالمي للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والأمراض الحيوانية المنشأ على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والإبلاغ عن العبء العالمي للأمراض المنقولة بالغذاء مع تقديرات محدثة للأمراض المنقولة عن طريق الأغذية العالمية.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يوجد أكثر من 250 نوعا من المخاطر الغذائية المختلفة التي تسبب مشكالت صحية مختلفة مثل الأمراض الحادة أو الطويلة الأمد التي قد تؤدي إلى الوفاة.
مدي1تيفي.كوم و (و.م.ع)