يعد توظيف قضية المهاجرين القاصرين في الأزمة بين الرباط ومدريد على خلفية دخول المدعو إبراهيم غالي إلى التراب الإسباني بطريقة احتيالية، محاولة لتوريط البرلمان الأوروبي في الوقت الذي تشير فيه جميع الأدلة إلى أن إسبانيا تواطأت مع النظام الجزائري في قضية بن بطوش وهو ما يعد خرقا سافرا للقوانين التي تلتزم بها إسبانيا تجاه قارتها الأوروبية ومبادئها الراسخة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
إيمان الهلالي