أعلنت وزارة العمل الأمريكية الجمعة تسجيل 559 ألف وظيفة جديدة في ماي، أي ضعف حصيلة الشهر السابق، في علامة على تسارع تعافي الاقتصاد، لكن سوق العمل لا يزال بعيدا عن مستواه قبل الوباء.
وسارع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الترحيب بما اعتبره "أخبارا جيدة" على صعيد التوظيف، مشيدا ب"تقدم تاريخي" تم إنجازه منذ توليه الحكم في يناير. وقال بايدن "ليس هناك اقتصاد رئيسي في العالم يؤمن وظائف بمثل سرعتنا".
وأظهرت الأرقام التي نشرتها الوزارة أن معدل البطالة آخذ في الانخفاض بعد أن ارتفع الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عام، ليقف عند 5,8 بالمئة (-0,3 نقطة).
وكان المحللون قد توقعوا استحداث 720 ألف فرصة عمل وانخفاضا محدودا في معدل البطالة إلى 5,9 بالمئة.
وسجل نحو نصف الوظائف الجديدة لدى شركات في قطاعات الترفيه والمطاعم والفنادق التي تتعافى أخيرا بعد أن تضررت من الأزمة بشكل خاص.
لكن لا يزال ثمة فارق بـ7,6 ملايين وظيفة مقارنة بمستوى فبراير 2020، أي قبل أن يتضرر الاقتصاد الأميركي بشدة من إجراءات احتواء فيروس كورونا.
رغم ذلك، فإن التحسن يعد خبرا سارا بعد الأرقام المخيبة للآمال في أبريل الذي شهد انتعاشا محدودا جدا في التوظيف بسبب الصعوبات التي واجهها أصحاب العمل في التوظيف: تم حينها تأمين 278 ألف وظيفة فقط، بعيدا عن المليون التي كانت متوقعة.
وصار الآن أكثر من نصف السكان مطعمين ضد كوفيد-19، ما يسمح بإعادة فتح الحانات والمجمعات الترفيهية والمتنزهات بطاقتها التشغيلية القصوى.
ميدي1نيوز+أ ف ب