دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، إلى ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان ووقف التصعيد الإسرائيلي.
وطالب الرئيس الفلسطيني خلال لقائه برام الله ، المبعوث الأمريكي هادي عمر ، بالبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ، مؤكدا أن " الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية ".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن " محمود عباس أطلع المبعوث الأمريكي ، على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس ، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون الإرهاب ويدعون لقتل العرب ، واعتداءات قوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ، والتصعيد الإسرائيلي الوحشي والإجرامي الذي يجب أن يتوقف فورا على أبناء شعبنا في قطاع غزة ، الذي خلف كارثة ودمارا (..) ".
وأكد أن الجانب الفلسطيني مستعد للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية ، من أجل تحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي.
من جهته ، أكد المبعوث الأمريكي ، ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد ، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل جهودا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
وجدد المبعوث الأمريكي ، التأكيد على مواقف الإدارة الأمريكية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بكرامة وأمن وازدهار ، مشددا على أهمية العمل من أجل حل الدولتين.
ميدي1 نيوز و(و.م.ع)