انتهت منتصف الليلة الماضية آجال إيداع ملفات الترشح للانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل في الجزائر، بعدما تقرر تمديدها بخمسة أيام في ظل ضعف المشاركات المقدمة.
وأعلن محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، أن 19 حزبا سياسيا فقط من بين 39 أودعوا ملفات الترشح تتوفر فيهم الشروط القانونية.
وتؤشر الأرقام التي تم الكشف عنها، على عدم اكتراث الجزائريين بهذه الانتخابات التي أعلنت عدة أحزاب مقاطعتها لها، في ظل غياب ضمانات على شفافيتها، كما يشرح عبد الرحمان صالح الكاتب والباحث القانوني والسياسي من الجزائر العاصمة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الجزائر، تواصل السلطات قمع الناشطين والمعارضين السياسيين والصحافيين، في هذا الإطار منعت الشرطة الجزائرية الطلاب من التظاهر في العاصمة، كما يفعلون كل ثلاثاء، وذلك لأول مرة منذ استئناف مسيرات الحراك نهاية فبراير الماضي. ومن جهتها، نددت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بشدة، قمع الشرطة، كما شجبت ما وصفته بالانجراف الاستبدادي الجديد. ميدي1 راديو