تعهد الجنرال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي لتشاد، بإجراء "حوار وطني شامل" خلال الفترة الانتقالية الممتدة على 18 شهرا.
وقال الرئيس الجديد اليوم الثلاثاء 27 أبريل في خطاب تلفزي، إن تشاد ستواصل الحفاظ على مكانتها والاضطلاع بمسؤولياتها في مكافحة الإرهاب، كما أنها ستحترم جميع التزاماتها الدولية".
ويتولى نجل الرئيس الراحل "مهام رئيس الجمهورية"، بموجب ميثاق انتقالي ألغى العمل بالدستور السابق وسيتم اعتماده ك"قانون أساسي للجمهورية".
ومحمد إدريس ديبي هو أيضا "القائد الأعلى للقوات المسلحة". وقد عيّن بمرسوم 14 جنرالا آخر داخل المجلس العسكري الانتقالي، وهو الهيئة المكلفة ب"الدفاع عن البلاد، في ظل حالة الحرب ضد الإرهاب وقوى الشر من أجل ضمان استمرارية الدولة".
ولقي، اليوم الثلاثاء، ما لا يقل عن 12 جنديا و40 مسلحا مصرعهم، في اشتباكات بين الجيش التشادي والإرهابيين بمنطقة بحيرة تشاد، بحسب محافظ الإقليم محمد فضول مكاي.
ووقعت الاشتباكات بين منطقتي نغوبوا وكايغا، على بعد حوالي 100 كيلومترا شمال نجامينا، في هذه المنطقة من بحيرة تشاد على حدود نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، حيث تهاجم جماعة (بوكو حرام) الإرهابية بانتظام دولا في منطقة الساحل.
تعليق لمحمد علي المدّو الأستاذ الجامعي والباحث في الشؤون الإفريقية.
ميدي1 تيفي.كوم و و.م.ع