رحب المشاركون في قمة المناخ الافتراضية بعودة الولايات المتحدة إلى العمل ضمن جهود حماية المناخ والأرض.
وخلال كلماتهم أعلن عديد من القادة تعهداتهم لخفض انبعاث الغازات السامة، في مقدمتهم الداعي إلى القمة جو بايدن، الذي وعد بخفض انبعات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 50 و52 في المائة بحلول 2030 مقارنة بعام 2005.
من جانبه جدد الرئيس الصيني شي جينبيغ التأكيد على هدف بكين، تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، كما تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بخفض بنسبة 40 إلى 45 بحلول 2030 مقارنة بالعام 2005 بدلا من 30 بالمائة في الخطة السابقة.
وقال أحد منظمي القمة أن الدول التي تمثل أكثر من نصف الاقتصاد العالمي ستكون قد تعهدت بخفض الانبعاثات بما يتماشى بقدر ما يتعلق الأمر بها، مع الهدف العالمي المتمثل في خفض الاحترار المناخي.
عن مدى تحقيق الأهداف المسطرة من قبل الدول، وتعهداتها بخفض الانبعاثات السامة، يعلق محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدال البيضاء.
مراسلة عنفر ولد سيدي