منظمة العفو الدولية “آمنستي” التي تعطي للدول دروسا في حقوق الإنسان، تحتاج بدورها لمن يعطيها الدروس في هذا المجال.
صحيفة الغارديان البريطانية كشفت بشاعة ممارسات المنظمة، وقالت إن ثمانية نشطاء في المنظمة كشفو بلاغا يتهمون فيها المنظمة بأنها تمارس في حقهم تمييزا عنصريا، وقالوا إنها تنتهك حقوق الإنسان في قلب المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال النشطاء الثمانية إن القائمين على المنظمة يستخدمون رموزا للتمييز بين نشطاء المنظمة، إلى جانب ممارستهم تمييزا لصالح ذوي البشرة البيضاء ضد ذوي البشرة السمراء الذين يخضعون دوما لمقابلات يتم خلالها استجوابهم حول أمور معينة دون مبرر، فضلا عن تهميشهم وحرمانهم من المشاركة في المشاريع المهمة للمنظمة.
العباس الوردي أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، يقدم قراءة في ممارسات "آمنستي" البشعة التي تقع في دواليب المنظمة.
MEDI1TV.COM