أدان أعضاءُ مجلس الأمن الدولي والأمين ٌالعام للأمم المتحدة بأشد العبارات الهجوم َالذي وقع في العاشر من فبراير قرب بلدة "ديو تنزا " المالية واستهدف جنودا تابعين لبعثة الأمم المتحدة في مالي مما أدى إلى مصرع ِأحد ِعناصر قوات حفظ السلام من الطوغو وإصابة 27 آخرين.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الحكومة الانتقالية في مالي إلى التحقيق ِبشكل عاجل في الهجوم ضد البعثة المعروفة باسم "مينوسما" وتقديم ِالجناة إلى العدالة.
وفي بيانيْن منفصليْن أكد أعضاء ٌمجلس الأمن والأمين ُ العام للأمم المتحدة أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تُمثل جرائم َحربٍ بموجب القانونِ الدولي.
وأعرب الأعضاء عن قلقهم بشأن الوضع ِالأمني في مالي والبُعدِ العابر للحدود الذي يتسم به تهديدٌ الإرهابِ في منطقة الساحل ،،، وحثوا الأطراف َفي مالي على التطبيق ِالكامل لاتفاق السلام والمصالحة من دون أي تأخير.
وأعلن مصدرٌ أمني أنه تم توقيفٌ عسكريين في النيجر متورطين في "محاولة انقلابية" ليلة الثلاثاء -الأربعاء.
وكشفت وسائلُ الإعلام عن ذاتِ المصدر قولَه أن اعتقالات قد تمت في صفوف ِعددٍ قليل من عناصر ِالجيش كانوا وراء َمحاولة الانقلابِ الفاشلة.
ولم تتمكن هذه المجموعة من الاقترابِ من القصر ِالرئاسي بعد أن ردّ الحرسٌ الرئاسيُ على الهجوم.
كما نقلت وكالة الصحافةِ الفرنسية عن مصادر َأمنية أن الوضع في العاصمة ِنيامي تحت السيطرة.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر صحافية نقلا عن شهود ٍعيان أنه تم سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي، في المقابل قالت مصادرُ متطابقة إن إطلاقَ النار الذي استُخدمت فيه أسلحة ٌثقيلة ٌ وخفيفة استغرق نحو 20 دقيقة.
وتأتي محاولة الانقلاب هاته قبل التنصيبِ المٌقرر يوم الجمعة المقبل في نيامي للرئيسِ المنتخب الجديد محمد بازوم الذي فاز في الانتخاباتِ الرئاسيةِ التي جرت نهاية َشهر فبراير الماضي.
ميدي1 نيوز وميدي1 تيفي