أفاد البيت الأبيض، يوم الاثنين 29 مارس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم الاجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لأن نهجه تجاه بيونغ يانغ سيكون "مختلفا تماما" .
وكان بايدن قد صرح، خلال مؤتمر صحفي سابق، أن الولايات المتحدة سترد وفقا لذلك إذا صعدت كوريا الشمالية التوترات في أعقاب تجاربها الصاروخية الأخيرة وأنه مستعد أيضا لشكل من أشكال الدبلوماسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، ردا على سؤال عما إذا كانت دبلوماسية بايدن تشمل الجلوس مع الزعيم الكوري الشمالي، "أعتقد أن نهجه سيكون مختلفا تماما ، وهذه ليست نيته.
وأعادت تصريحات بساكي تأكيد سعي بايدن لاتباع نهج مختلف عن نهج الرئيس السابق دونالد ترامب ، الذي سعى إلى إحراز تقدم في نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ من خلال المشاركة المباشرة بين الزعيمين.
وأشار بايدن إلى الانفتاح على الدبلوماسية مع الشمال لكنه أوضح أنه "يجب أن تكون مشروطة بالنتيجة النهائية لنزع السلاح النووي".
ومن المتوقع أن تكمل الولايات المتحدة مراجعتها للسياسة بشأن كوريا الشمالية بعد أن يجتمع مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي سوه هون ونظيريه الأمريكي جيك سوليفان، والياباني شيجيرو كيتامورا ، على التوالي ، في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول استراتيجية منسقة بشأن كوريا الشمالية
ميدي1 تيفي.كوم و و.م.ع