أعلن قادة الساحل الخمس وفرنسا في ختام مؤتمرهم السابع الذي اختتم زوال اليوم الثلاثاء في العاصمة التشادية نجامينا، أن هناك تحسنا في الأوضاع الأمنية بالمنطقة، غير أنهم حذروا من أن الجماعات الإرهابية لا تزال تشكل تهديدا دائما .
وتحدث القادة عما وصفوه بالنضج المضطرد لدى القوة العسكرية المشتركة، التي شكلتها دول الساحل قبل سنوات وما تزال تعاني من مشاكل في التجهيز والتدريب بسبب نقص التمويل . وعبر قادة دول الساحل عن تصميمهم على مواصلة الحرب على الإرهاب، مشيرين إلى أن هدفهم المرحلي هو إعادة السكان النازحين إلى مناطقهم، وتسريع عودة الدولة إلى المناطق المؤمنة.
في غضون ذلك،عبر قادة دول الساحل عن ارتياحهم لمصادقة الاتحاد الإفريقي على دعم القدرات العملياتية للقوة العسكرية المشتركة بمبلغ 20 مليون يورو، وهو المبلغ الذي خصص لشراء معدات عسكرية وتجهيزات من الصين، سبق أن أعلن الاتحاد الأفريقي أنها في الطريق.
قراءة في البيان الختامي للقمة مع اسماعيل ولد الشيخ سيديا خبير الشؤون الافريقية من نواكشوط:
ميدي1