دعم جديد تلقته قضية الوحدة الترابية للمملكة وهذه المرة جاء من حزب الجمهورية إلى الأمام المشكل للأغلبية الرئاسية في الجمعية الوطنية الفرنسية حيث أكدت النائبة البرلمانية ماري كريستين فرديي جوكلاس الناطقة باسم هذا الحزب أنه يجب على فرنسا وأوروبا ألا تبقيا بعيدتين عن الدينامية الجديدة الجارية في الصحراء إثر اعتراف الولايات المتحدة التاريخي بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.
وأبرزت جوكلاس وهي أيضا نائبة رئيس "مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب" في مقال لها أن الاعتراف الأمريكي وهو حدث " رئيسي" في الساحة الدولية ويشكل "عملاً سياسيًا مهمًا يعترف بجودة العمل الدبلوماسي المغربي بقيادة الملك محمد السادس" كما أشادت جوكلاس بإرادة الملك محمد السادس الخاصة بإرساء السلام والتعاون بين الشمال والجنوب .
ولاحظت السيدة فرديي جوكلاس أن الموقف الأمريكي فضلا عن كونه عامل استقرار سياسي"يمكن أن يكون أيضًا "رافعة قوية للتنمية خاصة مع افتتاح قنصلية أمريكية ذات بعد اقتصادي في مدينة الداخلة وأعربت الناطقة بإسم حزب الجمهورية الى الأمام الفرنسي عن أملها بأن لا تبقى فرنسا غير مبالية بهذا المعطى الجيوسياسي الجديد وأن يكون بمقدورها العمل على الارتقاء بمستوى التزامها لصالح الصحراء المغربية من خلال تبني موقف تفاعلي في هذه القضية ".
ميدي1 تي في.كوم وو.م.ع
